منسقة الأمم المتحدة المقيمة: نركزعلى أولويات التنمية الوطنية ورؤية مصر 2030

إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر
إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر

قالت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر فى كلمتها  خلال حفل التوقيع إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة 2023-2027  إنها سعيدة بالتواجد في هذه المناسبة الاستثنائية، والتى تحدث مرة كل خمس سنوات.

وأضافت يرتكز إطار التعاون على أولويات التنمية الوطنية ورؤية مصر 2030 بقيادة الحكومة والأمم المتحدةو اللذان يعملان جنبا إلى جنب على تطويره وتنفيذه.

وتابعت وسأقوم الآن بالتركيز على إطار التعاون ، لذا اسمحوا لي أن أستشهد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ذي الصلة ، والذي يبرز إطار التعاون باعتباره أهم أداة لتخطيط وتنفيذ أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية في على المستوى القطري لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ".

 وأضحت أنه في إطار التعاون ذو صلة وثيقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. و هو ما يمكّن فريق الأمم المتحدة فى مصر والحكومة وجميع الشركاء من إحياء أهداف التنمية المستدامة على المستوى القطري ، و تطبيقها على حياة الاشخاص.

 وتابعت قائلة "وأود أن أتوقف هنا وأتوجه بخالص الشكر لمعالى الدكتورة رانيا المشاط على قيادتك الملهمة التي لا تعرف الكلل في تطوير إطار التعاون هذا بالإنابة عن الحكومة. فلقد كنت و فريقك القوة الدافعة وراء هذا الجهد. ويشكل طموح وجودة هذه الوثيقة شهادة على مدى مشاركتك".

وقالت "ويشكل الجيل الجديد من أطر التعاون حجر الزاوية في إصلاح نظام الأمم المتحدة التنموى ، وهو أولوية اساسية للأمين العام للأمم المتحدة."

وأضافت أنه تماشيًا مع رؤية الأمين العام للامم المتحدة ، يسعدني أن أبلغكم أننا حشدنا منظومة الأمم المتحدة للانضمام لهذا الإطار، و هم 26 كيانًا من كيانات الأمم المتحدة ، مقرها في مصر وبعضها تعمل من مقارها الرئيسية ايضاً ، و جميعها تعمل بشكل مشترك على إطار التعاون هذا وستقوم بالتوقيع عليه اليوم. و هو ما يمثل زيادة قدرها 7 وكالات تابعة للأمم المتحدة مقارنة بإطار التعاون الأخير.

وأشارت إلى أنها فخورة بهذا الالتزام من قبل قيادة الأمم المتحدة فى مصر و مقارها الرئيسية ايضاً، ولكل مجال من المجالات الخمسة ذات الأولوية بإطار التعاون ،  لدينا ممثل من ممثلى وكالات الأمم المتحدة يعمل على تطوير الجوهر وفى هذا الصدد فإننى ممتنة جدًا لزملائي لاستثمار وقتهم وجهدهم لإنتاج هذه الوثيقة عالية الجودة.